الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة النساء: الآيات 66- 68]: .الإعراب: جملة (ثبتت) كتابتنا عليهم لا محل لها معطوفة على الاستئناف في الآية السابقة. وجملة {كتبنا عليهم...} في محل رفع خبر أنّ. وجملة {اقتلوا} لا محل لها تفسيريّة. وجملة {اخرجوا...} لا محل لها معطوفة على التفسيرية. وجملة {ما فعلوه...} لا محل لها جواب شرط غير جازم. وجملة (ثبت) فعلهم لا محل لها معطوفة على الاستئنافية. وجملة {فعلوا...} في محل رفع خبر أنّ. وجملة {يوعظون به} لا محل لها صلة الموصول (ما). وجملة {كان خيرا...} لا محل لها جواب شرط غير جازم. (67) (الواو) عاطفة (إذا) حرف جواب (اللام) واقعة في جواب شرط مقدّر أي لو ثبتوا لآتيناهم (آتينا) مثل كتبنا و(هم) مفعول به أول (من) حرف جر (لدن) اسم مبني على السكون في محل جر متعلق بـ (آتينا)، و(نا) ضمير مضاف إليه {أجرا} مفعول به ثان منصوب {عظيما} نعت منصوب. وجملة {آتيناهم...} لا محل لها جواب شرط مقدّر... وإذا- بالتنوين- وما في حيّزها من أداة الشرط وفعلها وجوابها لا محل لها معطوفة على الجملة الاستئنافية. (68) (الواو) عاطفة {لهديناهم} مثل لآتيناهم {صراطا} مفعول به ثان عامله هدينا {مستقيما} نعت منصوب. وجملة {هديناهم...} لا محل لها معطوفة على جملة آتيناهم. .الفوائد: إن هذا المنهج ميسر لينهض به كل ذي فطرة سوية، وإن اللّه سبحانه وتعالى الذي فرض على الإنسان تكاليف هذا الدين يعلم أنها داخلة في مقدور الإنسان وهو لم يشرع هذا الدين للقلائل الممتازين من الناس. وقتل النفس، والخروج من الديار.. مثلان للتكاليف الشاقة، التي لو كتبت على الناس ما فعلها إلا قليل منهم، وهي لم تكتب لأنه ليس المراد من التكاليف أن يعجز عنها عامة الناس أو ينكلوا عنها، بل المراد أن يقدر عليها الجميع ويؤدوها. وهذا لا يمنع من وجود الصفوة المميزة بعمق إيمانها وقوة ارتباطها باللّه سبحانه. قال ابن جريج: حدثنا المثنى إسحاق أبو الأزهر عن إسماعيل عن أبي إسحاق السبيعي قال: لما نزلت: وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ... الآية، قال رجل: لو أمرنا لفعلنا، والحمد للّه الذي عافانا، فبلغ ذلك النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال: «إن من أمتي لرجلا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي». .[سورة النساء: آية 69]: .الإعراب: جملة {من يطع اللّه...} لا محل لها استئنافية. وجملة {يطع اللّه...} في محل رفع خبر المبتدأ {من}. وجملة {أولئك مع الذين...} في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة {أنعم اللّه...} لا محل لها صلة الموصول {الذين}. وجملة {حسن أولئك...} لا محل لها استئنافية. .الصرف: {رفيقا}، صفة مشبهة وزنه فعيل من رفق يرفق باب نصر وباب كرم وباب فرح، يجوز أن يستوي فيه الأفراد والجمع، ويمكن تأويله في الآية على معنى الجمع أي رفقاء، أو كل واحد من هؤلاء الأنواع الأربعة رفيق. .الفوائد: أ- «الواو» فيها ترسم ولا تلفظ. ب- الألف الواقعة بعد اللام على العكس تلفظ ولا تكتب. 2- يتكرر كثيرا في القرآن الكريم ذكر طاعة الرسول مقترنة بطاعة اللّه وفي ذلك اشارة إلى مكان السنة في التشريع وأنها تأتي في المرتبة الثانية من مصادر التشريع. .[سورة النساء: آية 70]: .الإعراب: جملة: {ذلك الفضل من اللّه} لا محل لها استئنافية. وجملة {كفى باللّه عليما} لا محل لها استئنافية. .[سورة النساء: آية 71]: .الإعراب: والواو فاعل {خذوا} فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل (حذر) مفعول به منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة {انفروا} مثل خذوا {ثبات} حال منصوبة وعلامة النصب الكسرة، {أو} حرف عطف {انفروا جميعا} مثل انفروا ثبات. جملة النداء {يا أيها الذين...} لا محل لها استئنافية. وجملة {آمنوا...} لا محل لها صلة الموصول {الذين}. وجملة {خذوا...} لا محل لها جواب النداء. وجملة {انفروا ثبات} لا محل لها معطوفة على جواب النداء. وجملة {انفروا جميعا} لا محل لها معطوفة على جواب النداء. .الصرف: .البلاغة: الحذر هو الاحتراز عما يخاف فهناك الكناية والتخييل بتشبيه الحذر بالسلاح وآلة الوقاية. .[سورة النساء: الآيات 72- 73]: .الإعراب: جملة {إنّ منكم لمن...} لا محل لها استئنافية. وجملة القسم المقدرة وجوابها لا محل لها صلة الموصول {من}. وجملة {يبطئنّ} لا محل لها جواب القسم المقدر. وجملة {أصابتكم مصيبة} لا محل لها معطوفة على الاستئنافية. وجملة {قال...} لا محل لها جواب شرط غير مقترنة بالفاء. وجملة {قد أنعم اللّه...} في محل نصب مقول القول. وجملة {لم أكن معهم شهيدا} في محل جر بإضافة {إذ} إليها. (73) (الواو) عاطفة (اللام) موطئة للقسم {إن} حرف شرط جازم {أصابكم فضل} مثل أصابتكم مصيبة {من اللّه} جار ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لفضل {ليقولنّ} مثل ليبطئن {كأن} حرف مشبه بالفعل مخفف، واسمه ضمير الشأن محذوف {لم تكن} مثل لم أكن واسمه سيأتي (بين) ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر تكن مقدم و(كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة {بينه} مثل بينكم {مودّة} اسم تكن مؤخر مرفوع (يا) أداة تنبيه (ليت) حرف مشبه بالفعل للتمني و(النون) للوقاية و(الياء) ضمير اسم ليت في محل نصب {كنت} فعل ماض ناقص مبني على السكون... و(التاء) اسم كان (معهم) مثل الأول متعلق بخبر كان (الفاء) فاء السببية {أفوز} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا {فوزا} مفعول مطلق منصوب {عظيما} نعت منصوب. وجملة {إن أصابكم فضل} لا محل لها معطوفة على جملة الاستئناف في الآية السابقة. وجملة {يقولنّ...} لا محل لها جواب القسم المقدّر، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم. وجملة {كأن لم تكن...} لا محل لها اعتراضية. وجملة {لم تكن... مودّة} في محل رفع خبر كأن. وجملة {ليتني كنت...} في محل نصب مقول القول لفعل يقولن. وجملة {كنت معهم} في محل رفع خبر ليت. وجملة {أفوز} لا محل لها صلة الموصول الحرفي المضمر (أن). والمصدر المؤوّل (أن أفوز) معطوف بالفاء على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير: ثمة تمنّي وجودي معهم ففوز عظيم لي. .الصرف: .الفوائد: {كأن} مخففة من «كأنّ» الثقلية: وقد قال فيها النحاة: إذا كان خبرها جملة ذات فعل متصرف فصل بينهما بـ «قد» نحو «كأن قد ألمّ به مصيبة». وإن كان خبرها جملة منفية فصل بينهما بـ «لم» كما ورد في الآية الآنفة الذكر. وذلك للتفريق بينها وبين أن المصدرية الداخلة عليها «الكاف» وعند ما نأمن اللبس فلا حاجة للفصل، فتدبّر. 2- عند ما تدخل «يا» على الحرف أو الفعل تعرب أداة تنبيه خلافا لمن تكلّف واعتبرها أداة نداء والمنادي مقدر وفي ذلك من التمحّل ما فيه. .[سورة النساء: آية 74]: .الإعراب: جملة {ليقاتل... الذين يشرون} لا محل لها استئنافية. وجملة {يشرون الحياة...} لا محل لها صلة الموصول {الذين}. وجملة {من يقاتل...} لا محل لها استئنافية. وجملة {يقاتل في سبيل اللّه} في محل رفع خبر المبتدأ {من}. وجملة {يقتل...} في محل رفع معطوفة على جملة يقاتل. وجملة {يغلب...} في محل رفع معطوفة على جملة يقتل. وجملة {نؤتيه...} في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
|